أكدّت كتلة تقدّم البرلمانية على رفضها التام لزيارة وزير الخارجية الصهيوني والوفد المرافق له للبحرين، مجددة الموقف الثابت من رفض التطبيع مع دولة الاحتلال وعلى ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين الحبيبة.
كما أوضحت الكتلة أن موقفها المبدئي هذا إنما يأتي تلبية للقناعات الذاتية والسياسية لأعضائها في رفض الاحتلال، وكذلك باعتبارهم ممثلين لشعبٍ دأب على رفض تدنيس الصهاينة للتراب الفلسطيني والتنكيل بشعبها المسالم طيلة أكثر من ستين عاما، على الرغم من كثرة القرارات الدوليّة والعربيّة الصادرة بحق فلسطين والقدس السليبتين، وما أظهره المجتمع الدولي عامة في المقابل من موقف متخاذل في تنفيذ تلك القرارات الدولية.
وقالت الكتلة في بيان أصدرته بهذا الخصوص: “باعتبارنا ممثلين لشعب البحرين نطالب برفض أي مواقف تطبيعية مع دولة الاحتلال وإقامة سفارة لها على أرض بلادنا، كما نطالب بإجابات واضحة من قبل الحكومة حول مغزى تسليمها بيانات المشتركين في خدمات شبكة الحوسبة السحابية للوفد الصهيوني، الأمر الذي نرى فيه تهديدًا صريحًا لسيادة بلادنا”.