أيها الغزال
ها أنت تجلس الآن في مقهى
وقد وهبت عينيك
لامرأة
فقدت عقلها في العشق
فأمست شاردة
تضع قطعة سكر
ثم تسمح لرائحة الشاي
الولوج إلى عالمك
الصحاري والشجيرات الصحراوية
أخطار السباع والقناصين
الليالي المقمرة وأغاني كائناتها
شارد أنت أيها الغزال
بينما تستمع إلى أغنية لا تفقهها
لكن تأخذك موسيقاها
إلى حتمية النجاة والفرار