لا زهور على عتبة بيتي

0
182

 يقع بيتي في ركن تقاطع طرق

 مثل الركن الأخير لعمري،

 صغير ومتشعب.

أترك الباب مفتوحًا غالبًا

 فلا جواهر أخاف عليها

وعلى العتبة لا أضع الأصيص

الزهور ليست لي

 أقول للسلم الخشبي ..

 إنها للنساء المهندسات لخطوط عرض الزواج

 وطول علاقاتهن السرية.

إنها ليست لي

 الزهور قلق هادئ يتعلق بتفكيرٍ دقيق حول الماء،

وأنا محيطات لفوضى دمعٍ في الجهات كلها.

زهور العتبات رقيقات ومغنجات

وأنا غابة من تحديقٍ حاد لا أنعس،

أتنزه مع الزواحف

 وأتعشى شهابًا من أرواح أصدقاء موتى،

الزهور ليست لي،

 لقد ثُكلت مرات

وهم يقطفونها مني

 تارةً من أجل جنود يغادرون

 وأخرى لجنود عائدين في تابوت.

زهوري هناك يتيمة من ضوء

وأنا يتيمة هنا في بيت على تقاطع طرق

 في ركنه المقابل

 جارتي التي في عتبة بابها سلال الزهور ،

 التي لا تعرف الحرب

 وتعرّف الحياة بخط مستقيم.

 بينما أعرّف الحرب كثيمة لنجاةٍ ما.