يعقوب الجناحي شريكنا في مبادرة “تواصل”

0
95

في بداية عام 2012، تشكلت مجموعة من أبناء محافظة المنطقة الوسطى آنذاك، باسم “تواصل”، وكان المرحوم الدكتور يعقوب جناحي أحد الأعضاء، في ظروف استثنائية ومناخات شديدة الحساسية والتعقيد، هدفها الرئيس هو تبني ونشر وإشاعة قيم وثقافة التسامح والاعتدال وترسيخ مفهوم المواطنة القائمة على الإيمان بالوحدة الوطنية، ونبذ الطائفية وكل ما يسيء أو يضرب النسيج الوطني، ودعمًا لجهود والبرامج والمبادرات الأهلية والتنموية لبلوغ هذا الهدف، وتطوير المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية.


لم تكن “تواصل” تجمعًا سياسيًا، وأعضائها من الطائفتين الكريمتين بصفتهم الشخصية، وهو لقاء وطني أهلي لمن له ذات الهواجس والأهداف والعمل الوطني المشترك.


وقد دشنت هذه المبادرة الأهلية عشرون شخصية من المحافظة الوسطى التي أصدرت أول بيان لها في أول فبراير 2012.  في هذا البيان أكدت فيه على نبذ الفرقة والطائفية والدعوة لنشر التسامح.  ومن الجدير بالذكر أن قائمة الأعضاء المؤسسين تحتوي على24 اسمًا، من مدينة عيسى والقرى المجاورة ومن ضمنهم جرداب.


المؤسسون هم: د. علي البقارة (المنسق العام)، وخالد عبدالغفار، ود. يعقوب جناحي، وأحمد جاسم العكبري، وخليل يوسف، وأحمد علي محمد، وعلي الحداد، وجمال دهنيم، وسيد علي ياسين، وصلاح أحمد عبد العزيز، وحسين مدن، وحسن جناحي، وعبد الرحمن محمد شفيع، ووليد خلف، وجليل عمر، وعبداللطيف عبدالخالق، وعادل المحميد، وعادل صادق البحارنة، وسعد الجزاف، وعبدالباري عباس الشهابي، وفواز المناعي، ومريم الزياني، وإبراهيم علي الهاشمي، وعلي ادريس.


مقر لقاءاتهم كان في منازل بعض هؤلاء المؤسسين طوال فترة تأسيس اللجنة وما بعدها.


وقد قامت اللجنة، في عملها، بالاسترشاد بالعديد من المبادئ والأسس التي تضمنها القرآن الكريم وأقوال الرسول الأعظم، والقانون العام لليونسكو بشأن التسامح، وما تضمنه دستور البحرين في مادته الثامنة عشرة “الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الأصل أواللغة أو الدين او العقيدة”.


رحمة الله على الدكتور جناحي وأسكنه الله جناته.