كانت تصففُ شعرَها
حين استقالَ الوقتُ من بين الرفوفِ
والدمع سال من الكتاب
كانت تمازحُ غيمَها وتمدُ أعمدةَ السماء
لو غيمةٌ جاءت لحضنِ حبيبِها
سينامُ حتما في المطر
ولذا يساورُها القلق
فتخبئُ الألوانَ في أرقِ السؤال
***
وطرقتُ قلبَك مرتين
حين استفاقَ النهدُ مرة وحين نام
***
كانت تصففُ شعرَها
والمشطُ يسألُها المزيد
***
الكأسُ فارغةٌ
ونصفُها فارغٌ أيضا
ورأيتُ شبهَ قصيدةٍ تمشي
فأتعبني المجاز
ودخلتُ سجنَ الروحِ ****
الشَّعرُ كان مهلهلاً
عجبي يحاصِرُه البياض
والمشطُ يركضُ في الفراغ
عيناها نائمتان في المرآة
تستجدي الخلاص
ولا خلاص
جاء
ا
ل
خ
ر
ي
ف