المناضل V.S. ACHUTHANANDAN
- ولد في 20 اكتوبر 1923.
- عاش يتيما فاضطر لترك المدرسة والعمل في الخياطة وصنع الحبال.
- ناضل في شبابه من أجل الاصلاح الزراعي وعمل بين صفوف النقابين الذين مثلوا العمال والفلاحين مما جعله محبوباً بين صفوف الأهالي.
- لوحق وقمع من قبل البريطانيين في سنة 1938. وفي سنة 1940 أصبح عضواً في الحزب الشيوعي الهندي.
- لوحق ورفاقه من جديد من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية وعذب وسجن حوالي 5 سنوات ثم اضطر للاختباء لأربع سنوات ونصف حيث راح ينشط في العمل السري.
- انشق عن الحزب الشيوعي الهندي وكوّن مع جناحه الحزب الشيوعي الماركسي على أثر أزمة الاختلاف الحاد بين الرفاق في مسألة الخلافات السوفيتية الصينية في سنة 1964.
- هو العضو الوحيد الحي من المكتب السياسي المؤسس للحزب الشيوعي الهندي الماركسي.
- انتخب من قبل الحزب ليكون عضواً في مجلس حكم الولاية سنة 1957 وأصبح سكرتيرا عاما للمجلس المذكور من سنة 80 وحتى سنة 1992.
- في سنة 2006 انتخب حاكماً لولاية كيرلا وكان بعمر 82 واستمر حاكماً حتى 2011.
- في فترة حكمه لكيرلا استرجع الأراضي الحكومية التي أخذت بدون حق في مقاطعة (مونار) الجبلية السياحية ذات الأراضي الخصبة، ووفر مئات فرص العمل من خلال بناء الطرق الحديثة في مدينة (كوجن) وتسهيل المواصلات والنقل وأنشأ ميناء حديثا ومطار دولي في الولاية ومنح البلديات مساحات كبيرة لبناء المناطق الترفيهية والحدائق للناس.
- في مجال التعليم جعل الحصول على برامج تقنية المعلومات بالمجان في المدارس والجامعات وأشرف على إنشاء وادي تكنلوجيا المعلومات حيث المدينة العلمية التي يتم فيها صناعة وتداول وبيع وشراء حقوق برامج تكنلوجيا المعلومات الحديثة على شاكلة وادي السليكون في كاليفورنيا خالقاً بذلك آلاف فرص العمل.
- حارب الفساد الإداري في الولاية وقضى على ما يسمى بـ (مافيا اليانصيب ومافيا الكهرباء ومافيا المواصلات).
- بعد عمر الثمانين وفي سنة 2007 قام برحلة حج سيراً على الأقدام لمعبد (ساباريمالا) في الولاية مما كانت له أصداء مثيرة للجدل فقد وصفت هذه الرحلة لعلماني عجوز من قبل البعض بأنها (صحوة روحية دينية تكررت من قبل أعضاء كبار في السن في عدد من الأحزاب الشيوعية) بينما وصفها البعض الآخر بأنها إحدى السبل للتقرب من القيادة الدينية الهندوسية في الولاية والتي انحازت إلى الحزب الحاكم VJP بسياسته الفاشية.
- في سنة 2011 تمّ إبعاده من المكتب السياسي وقد أعلن الحزب بكل شفافية بأن قائده الرفيق (أشوثناندان) قد تم استبداله ليحل مكانه الرفيق (بينارآيي فيجايان) بسبب عدم اتخاذ الرفيق والقائد السابق للحزب موقفاً حازماً في مسألة قيام ثلاثة من أعضاء سكرتاريته الخاصة بتجاوزات مالية وإدارية لا تليق بالحزب ونظراً لذلك فقد تم طرد الثلاثة من الحزب، وتمت إقالة الرفيق من المكتب السياسي للحزب.
واليوم وبالرغم من بلوغ سنه مئة عام، فما يزال هذا المناضل المخضرم مساهماً في نضالات الحزب الشيوعي الهندي الماركسي رافضاً التقاعد وتعتبره الجماهير في ولاية كيرلا رمزاً من رموز محاربة الاستعمار والعمل الاشتراكي في الهند.