في لحظةٍ ماتا وقد ولدا معا
يا عينُ ما بك؟ هل نسيتِ الأدمعا؟
***
بين الولادةِ والوفاةِ ثلاثةُ الأيامِ
مرَّ قطارهنّ مودعا
***
وبقيتَ وحدك والجحيمَ موكلًا
بك حين صيّرَ كالهشيمِ الأضلعا
***
يا كل صبر الأرض خذ بفؤاده
ففؤاده بين الضلوع تصدّعا
***
وامسح عليه فما يزالُ بثغره
ظمأٌ إلى من للمنيةِ أسرعا
***
هي فرحةٌ وئدتْ وحزنٌ غامرٌ
نزفَ الدموعَ وهبَّ ريحًا زعزعا
***
قلعته فهو الآن أصبح نخلةً
سقطتْ وبابًا للفجيعةِ أُشرِعا