الغزال

0
106

أيها الغزال

ها أنت تجلس الآن في مقهى

وقد وهبت عينيك

لامرأة

فقدت عقلها في العشق

فأمست شاردة

تضع قطعة سكر

ثم تسمح لرائحة الشاي

الولوج إلى عالمك

الصحاري والشجيرات الصحراوية

أخطار السباع والقناصين

الليالي المقمرة وأغاني كائناتها

شارد أنت أيها الغزال

بينما تستمع إلى أغنية لا تفقهها

لكن تأخذك موسيقاها

إلى حتمية النجاة والفرار