وخزةٌ في الخاصرة

0
24

رفعوا الأجداث بلا كفن

قربانا للأرض وللعزّة

من قلب الرؤية حتى آخر عتمتنا

من عمق النزف إذا جرح هزّه

تسخر منّا أشلاء المعنى

وكرامتنا في صمت مبتزّة

عاثوا في طهر الأرض وفي الأرواح

وأدوا التاريخ بنيرانٍ جرزة

تحت الانقاض هنا قبرٌ يبكي

ينعى من عاش ولا شيء فزّه

ينعى من للإسلام هم انتسبوا

ينعى إنساناً بالهيئة والبزّة

ما اللوم على لغةٍ او دينٍ

أين الإنسانية فينا والعزّة

شرف الأعراب غدا رهن

والدين صفوف مندسّة

ضعتم ياعرب فما العذر

للتاريخ ستدويكم غزّة