بمدينة المحرق وفي جو من الدفء والحب والوفاء، وبإضاءة ساحرة، كان بيت صالح محمد جمشير، محطة يستريح على عتباتها، كل من أحب فريد رمضان، في الرابع من شهر نوفمبر، هذا التاريخ الذي يتزامن مع ميلاد فريد رمضان، كان هذا الاحتفاء الدافيء، وهذه الحكاية العطرة، التي فاحت بعطر أصدقاء الفريد.
تبدأ الحكاية بإعلان أسماء الفائزين بجائزة فريد رمضان للرواية العربية بدورتها الأولى، وقد كانت الجائزة الأولى من نصيب تسنيم طه من السودان، عن روايتها سهام أرتميس، والجائزة الثانية من نصيب ياسمين مجدي من مصر عن روايتها عرق اللؤلؤ،وجاءت الجائزة بمبادرة من دار مسعى للنشر والتوزيع ونوران بيكتشرز وبتحكيم كل من الروائي البحريني حسين المحروس والروائي العماني زهران القاسمي والشاعرة البحرينية سوسن دهنيم
أعقب ذلك عرض فني لنصوص من كتاب نوران لفريد رمضان اجتمعت فيه الموسيقي والغناء وفن الإلقاء بتلاحم وتعاشق جميل جدا ومؤثر من إعداد وإخراج الفنان خالد الرويعي وبإشراف موسيقي من محمد حداد ومشاركة كل من الفنان حسن حداد والشاعرة فاطمة محسن والفنان محمد المرباطي والفنانة سوسن الصايغ وبإشراف عام من علاء غواص
وقد تم تدشين كتاب “فريد رمضان حكايتنا البحرينية” الصادر عن دار ورق للنشر والتوزيع كباكورة إصداراتها والذي ضم بين طياته شهادات ونصوص شعرية ونثرية و دراسات عن بعض أعمال فريد رمضان
هذا إضافة لتحويل بيت جمشير لمعرض فني ضم كتب فريد رمضان ولوحات كولاج من عمل الكاتب فريد رمضان ولوحات من أعمال مجموعة من الفنانين شملت بورتريهات للكاتب
كانت ليلة حب وسلام ووفاء وكانت روح فريد تغمر المكان وترفرف بمحبة لكل الحاضرين.